يعتزم موقع "فيسبوك" دمج تطبيقات التواصل الاجتماعي، "إنستغرام" و "واتساب" و"فيسبوك ماسنجر"، في خطوة جديدة في عالم التراسل الفوري على أن ينتهي من العملية قبل نهاية العام 2019.
وأفادت "بي بي سي " البريطانية، أنه بينما ستبقى التطبيقات الثلاثة قائمة بذاتها فإنه سيجري الربط بينها في مستويات أعلى للتواصل، بحيث يمكن للرسائل أن تنتقل بينها.
ومن المقرر أن يشمل الدمج خاصية الرسائل السرية، التي لا يمكن لأحد الاطلاع عليها سوى الطرفين المتراسلين، وهي متاحةٌ حالياً في "فايسبوك ماسنجر" فقط، ليتمكن المستخدمون بعد تفعيل الدمج الثلاثي، من إرسال الرسائل السرية هذه من "فايسبوك ماسنجر" أو "إنستغرام" لمستخدم آخر في "واتساب " لا يستخدم التطبيقين الآخرين.
وقال مسؤولين في "فيسبوك" أن العملية طويلة الأمد وما زالت في بدايتها.
من جهتها، أوضحت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن عملية الدمج هي مشروع شخصي لمؤسس "فيسبوك"، مارك زوكربيرغ.
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
وبعد اكتمال المشروع سيتمكن مستخدم "فيسبوك" من التواصل مع شخص لا يملك سوى تطبيق "واتساب"، وهو مستحيل في الوقت الحالي.
وأشارت التقارير إلى أن زوكربيرغ يدفع باتجاه خطة الدمج من أجل جعل الخدمات أكثر فائدة وزيادة الوقت الذي يقضيه المستخدمون على هذه التطبيقات.
بدورها ، قالت ماكينا كيلي من موقع "The Verge" للتكنولوجيا أن زوكربيرغ يهدف للتنافس مع عملاقي الاتصالات "غوغل" و "آبل".
ويسعى زوكربيرغ من خلال توحيد البنية الأساسية لخاصية الرسائل في كل من التطبيقات الثلاثة، إلى "زيادة فائدة الشبكة الاجتماعية، مع الحفاظ على تفاعل مليارات المستخدمين التابعين لها داخل نظامه البيئي"، بحسب ما ذكرت مصادر لصحيفة "نيويورك تايمز".
كما يهدف زوكربيرغ بهذه الخطوة غلى السيطرة على أعمال "فيسبوك"، بعد فضائح لاحقته خلال العامين الماضيين، حول انتهاك خصوصية مستخدميه والسماح بالتدخل في الانتخابات الأميركية والسماح بنشر الأخبار الكاذبة، والتي أدت إلى تباطؤ نمو "فايسبوك" الاقتصادي.
ويشار إلى أن التوقعات تفيد بأن الانتهاء من عملية دمج خدمات الرسائل في التطبيقات الثلاثة ستكون بحلول نهاية العام الجاري 2019 و بداية العام 2020.
سيريانيوز